2.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

تقرير حقوقي: تشتت شمل معظم العائلات الفلسطينة في سورية

قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، في تقرير لها، إنّ ما يجري في سورية أدى تشتت شمل معظم العائلات الفلسطينية اللاجئة في سورية، فلم تكد تسلم أسرة فلسطينية من تشرد وتشتت معظم أفرادها على دول العالم، إضافة إلى التشرد والنزوح داخل المدن والبلدات السورية.

وجاء في القرير أن “ذلك التشتت أدى إلى انفصال رب الأسرة عن عائلته إما لسفر بحثاً عن مكان آمن لها أو لحصار منعه من الخروج من مخيمه للالتحاق بها، مما ضاعف من المتطلبات الاقتصادية للعائلة، إضافة إلى أن العديد من الدول تطلب ولي أمر الأطفال لإنجاز بعض المعاملات المتعلقة بهم”.

وأضاف أن “ما جرى في سورية أدى إلى تشتت فلسطينيي سورية على أكثر من 20 بلداً من بينها لبنان والأردن ومصر وتركيا وليبيا والسودان وتايلند وماليزيا والسويد والدنمارك، وألمانيا، وبريطانيا، وهولندا وفنلندا وسويسرا وفرنسا بالإضافة إلى البرازيل وتشيلي وكندا وغيرها من الدول.

وأشارت المجموعة إلى أن وصول اللاجئين إلى تلك الدول لم يكن بالطرق النظامية، حيث تغلق جميع دول العالم تقريباً أبوابها في وجه اللاجئين الفلسطينيين من سورية، مما أجبرهم ذلك على سلوك طرق التهريب البرية والبحرية للوصول لتلك البلدان مخاطرين بحياتهم من أجل الأمان والاستقرار والعيش بكرامة.

وتعمل مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” على توثيق ورصد الأحداث الميدانية اليومية لأوضاع فلسطينيي سورية حيث سبق أن وثق المركز قرابة 500 فلسطينية فقدن حياتهن، من أصل 4 آلاف لاجئ فلسطيني لقوا مصرعهم في سورية منذ 2011 على يد قوات الأسد.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار