خاص – وكالة سنا
صرّح المتحدث الرسمي باسم المجلس الإسلامي السوري بأن ما فعله نظام الأسد بإلغاء مقام المفتي واستبداله “زوراً” بالمجلس الفقهي ما هو إلا خدمة للولي الفقيه الإيراني.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الإسلامي السوري الشيخ “مطيع البطين” في حديث مع الوكالة السورية للأنباء “سنا”: إن “سورية منذ الفتح الإسلامي لا يزال رمز المفتي موجوداً فيها يعرّف به هوية أبنائها”.
وأضاف بأن “هذا المقام لم يتجرأ أحد على المساس به، فعندما حاول الفرنسيون اللعب على هذا الجانب وجعل من كل مكان مفتياً كان الرجال الوطنيون حينها يقولون للمستعمر لدينا مفتٍ، وهو الشيخ “الكسم” لمنع أي تغيير”.
وأكد أن “ما يفعله نظام الأسد اليوم جريمة لخدمة الولي الفقيه، وهذه الحركة لا تستهدف “أحمد حسون” ومن لف لفه المتزلف لإيران، بل هو حذف لمنصب المفتي، واستبداله بما أسموه زورًا المجلس الفقهي الأعلى”.
يذكر أن “بشار الأسد” أصدر مرسوماً تشريعياً يقضي بـ “تعزيز دور المجلس العلمي الفقهي وتوسيع صلاحياته”، ونصّ المرسوم الجديد على إجراء تعديلات هو إزالة عضوية “مفتي الجمهورية” من المجلس، وتوكيل المجلس بإدارة المهام التي كانت موكلة للمفتي سابقاً.