قالت مديرية صحة منطقة إدلب شمال غرب سورية، إن 9 مستشفيات مهددة بالإغلاق الكامل بسبب توقف مشاريع ودعم ومنح المنظمات الإنسانية لها.
“السيد يحيى نعمة” مسؤول المشافي في مديرية الصحة، حذّر خلال تصريحات صحفية مساء أمس، من مخاطر إغلاق المستشفيات، مُشيراً بأنها تقدم 80 ألف خدمة طبية شهرياً، مشيراً بانعدام كافة البدائل باستثناء ما تقدمه مديرية الصحة من رفع احتياجات وتقييم حالة المشاريع إلى الجهات المانحة.
وأضاف، أن المستشفيات التسع باستثناء “مشفى الإخلاص” تواصل عملها بكوادرها بشكل تطوعي دون أن تُقدم لهم أية أجور، مُؤكداً أنه في حال استمرار انقطاع الدعم سيكون هناك زيادة في الفجوات الصحية رغم ما تعانيه المنطقة من سوء الظروف المعيشية والصحية أساساً، بالإضافة إلى زيادة في أعداد إصابات فيروس كورونا.
المشافي المهددة بالإغلاق جراء توقف الدعم هي، مستشفى الرحمة في منطقة دركوش، والسلام في منطقة حارم، والوطني في مدينة إدلب، والأطفال في منطقة كفر تخاريم، ووسيم حسانو في منطقة كفردريان، والجانودية والنفسية في مدينة سرمدا، والفردوس في مدينة دارة عزة.
يُذكر أن القطاع الصحي في منطقة إدلب يُعاني حالةً من عدم الاستقرار جراء تعرض كثير من البلدات والمناطق لاستهداف عسكري مستمر صادر عن نظام الأسد وإيران وروسيا.