طالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وحماية الأطفال السوريين في اليوم العالمي للأطفال.
جاء ذلك في تصريح صحفي صادر عن دائرة الإعلام والاتصال في الائتلاف الوطني اليوم السبت، طالب فيه “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الملف، والعمل على معالجة هذه الكارثة المستمرة والتي زادتها جائحة كورونا صعوبة وإلحاحاً”.
وأضاف أنه “بعد مرور أكثر من 10 سنوات على الحرب التي يشنها النظام المجرم على الشعب السوري، فإن ملف الأطفال السوريين يمثل واحداً من أكثر الملفات إيلاماً وأكثرها خطورة على حاضر بلدنا وعلى مستقبلها في المدى المتوسط والطويل”.
وأشار “هناك تقارير حقوقية عدة تتناول باستمرار واقع الأطفال في سورية، والانتهاكات الخطيرة التي يتعرضون لها، حيث تم توثيق مقتل واعتقال عشرات آلاف الأطفال، بالإضافة لعمليات القتل تحت التعذيب والتجنيد في الميليشيات والتسريب من التعليم”.
وشدّد على أنه “لابد من محاسبة المسؤولين عن جميع الجرائم والانتهاكات السابقة التي أودت بحياة عشرات آلاف الأطفال، كما لا بد من التحرك الجاد لوقف استمرار هذه الجرائم والانتهاكات والتي لا يتم القيام بأي جهد مناسب لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها”.
وطالب الائتلاف بزيادة دعم المؤسسات الرسمية أو الأهلية التي تعنى بملف الأطفال خاصة فيما يتعلق بشؤون الرعاية النفسية والأسرية والصحية بالإضافة إلى ملف التعليم”.
ونشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً أكدت فيه أن نظام الأسد وروسيا الجهة المسؤولة عن مقتل حوالي 30 ألف طفل في سورية قتلوا منذ مارس 2011، بينهم 181 بسبب التعذيب.