نشرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريراً وثقت فيه مقتل ما لا يقل عن 29660\1 طفلاً في سورية بينهم 181 قتلوا تحت التعذيب منذ مارس 2011، وذلك في اليوم العالمي للطفولة.
وجاء في التقرير أنه “قتل 29661 طفلاً على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة، بينهم 22930 قتلوا على يد قوات الأسد، و2032 على يد القوات الروسية، و958 على يد تنظيم “داعش”، و71 على يد هيئة تحرير الشام”.
وأضاف أن “ميليشيا “قسد” قتلت 237 طفلاً، كما قتل 925 طفلاً إثر هجمات لقوات التحالف الدولي، و1512 طفلاً قتلوا على يد جهات أخرى”.
وأوضح التقرير أن “نظام الأسد وحده مسؤول عن قرابة 78 في المئة من عمليات القتل خارج نطاق القانون”.
وأكد أن “ما لا يقل عن 5036 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال، الاحتجاز أو الاختفاء القسري، بينهم 3649 على يد قوات الأسد، و42 على يد هيئة تحرير الشام، و667 على يد ميليشيا “قسد”، و359 على يد جميع فصائل المعارضة”.
وسجل التقرير مقتل 181 طفلاً بسبب التعذيب في سورية منذ مارس 2011، بينهم 174 قضوا في مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد”.
وأشار إلى أن “هجمات القوات الروسية بالذخائر العنقودية تحديدًا قد تسببت في مقتل 67 طفلاً منذ تدخلها العسكري في سورية نهاية 2015، كما تسببت عملياتها العسكرية في تضرر ما لا يقل عن 220 مدرسة”.
ويصادف اليوم السبت20 تشرين الأول/نوفمبر من كل عام ، فعالية يوم الطفل العالمي، حيث أصدر الائتلاف الوطني السوري تصريحًا طالب فيه المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بحماية الأطفال السوريين والتحرك تجاه هذا الملف الذي يعتبر الأكثر خطورة على حاضر ومستقبل سورية.