اعقلت قوات الأسد بالاشتراك مع مجموعة عسكرية محلية تابعة لفرع الأمن العسكري، اليوم الجمعة، شبانًا من داخل خيامهم، وسرقت محتوياتها.
وبحسب مصادر محلية، فإن “العملية كانت بالتزامن مع شروق الشمس، حيث حاصرت القوات العسكرية التابعة للنظام عشرات الخيام التي يقطنها نازحون من عشائر البدو بالقرب من بلدة “الغارية الشرقية”، بريف درعا الشرقي”.
وأضافت أن “قوات الأسد داهمت الخيام، واعتقلت العديد من الشبان، وسرقت محتوياتها، وعملت على إحراق العديد بعد الانتهاء من سرقتها”.
وأشارت إلى أن “هناك مجموعة عسكرية محلية تابعة لفرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، تحت قيادة المدعو “أبو علي اللحام” كانت إلى جانب قوات النظام في المداهمة، وسرقت أعداداً كبيرة من المواشي التي تعود ملكيتها لأصحاب الخيام”.
وأكدت أن “الجهة التي تم اقتياد الشبان إليها مجهولة، فضلاً عن عدم التوصل إلى السبب وراء المداهمة واعتقالهم حتى اللحظة”.
وتأتي هذه الحوادث وسط فلتان أمني، وانتهاكات ترتكبها قوات الأسد بحق الأهالي في محافظة درعا، مع فرض حواجز نظام الأسد أتاوى مالية على المارين مقابل السماح لهم بالمرور.
