أقامت هيئة المرأة السورية جلسة حوارية مع عدد من السيدات في ريف حلب، وذلك بالتزامن مع الحملة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة لمدة 16 يوماً من الأنشطة والفعاليات بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وتناول الحضور خلال الجلسة أسباب العنف ضد المرأة والعوامل المؤثرة في ذلك، وناقشوا أنواع العنف الممارس ضد النساء في سورية.
وأكد الحضور على أن العنف الأكبر ضد المرأة في سورية، هو ما تتعرض له النساء من جرائم متواصلة يرتكبها نظام الأسد منذ عشر سنين، لافتين إلى أن تغاضي العالم عن هذه الجرائم والعجز عن محاسبة النظام، حوّل البلاد إلى أكبر مكان يمارس فيه العنف ضد المرأة.
وأكدت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري ربا حبوش على أن هيئة المرأة السورية تسعى إلى حماية النساء من كل أشكال العنف في سورية، وأن يكون هناك في المستقبل قوانين تحميها وتحاسب المعنفين وتضمن لها حقوقها في دولة العدالة والقانون.
كما أكدت المدربة المشاركة وعضو هيئة المرأة سندس فلفة على أن القضاء على العنف ضد المرأة في سورية، مرهون بالخلاص من نظام الأسد الذي استخدم المرأة كوسيلة من خلال تعنيفها واعتقالها للضغط على ذويها وارتكب أقصى أنواع العنف الممنهج بحقها.
وكانت الأمم المتحدة قد دشنت حملة “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة” بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وهي مبادرة مدتها 16 يوماً من النشاط تختتم في اليوم الذي يصادف ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 كانون الأول، حيث تهدف الحملة، التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2008، إلى منع العنف ضد النساء والفتيات، والقضاء عليه في جميع أنحاء العالم، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لإذكاء الوعي وتعزيز الدعوة إلى ذلك الهدف، ومن أجل إتاحة الفرص لمناقشة التحديات والحلول.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
