كشفت مصادر إعلامية عن استيلاء ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي على عدد من المباني السكنية ضمن “حي الجمعيات” الخاضع لسيطرتها، حيث إنها قامت بتحويله لثكنات خاصة بمقاتليها الذين توافدوا مؤخراً من مدينة دير الزور والميادين إلى ريف حمص.
وبحسب مراسل “حلب اليوم” فإن المسؤول العسكري ضمن مرتبات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني “الحاج نمر المهدي” قام بالتنسيق مع وجهاء مدينة تدمر من المقربين من السلطات الأمنية، الذين عملوا على تقديم لوائح إسمية تضم أصحاب العقارات المهجورة، والذين اضطرتهم الأوضاع الأمنية التي تعرضت لها المنطقة للسفر خارج سورية.
وقال المراسل عن مصدر محلي إن لجنة وجهاء مدينة تدمر المؤلفة من سبعة أشخاص استلمت مبالغ مالية ضخمة لقاء الخدمات، والتسهيلات التي عملوا على تقدمتها للحاج “نمر المهدي” والتي أفضت للاستحواذ على ما يقارب 30 محضراً ضمن حي الجمعيات.
وأضاف: بدخول ورشات الترميم والبناء إلى الشقق السكنية تحت حماية عناصر ميليشيا الحرس الثوري الذين أقدم على إنشاء حاجز أمني على مدخل الكتل المستحوذ عليها، وبدأت الورشات بالعمل على إصلاح الضرر الناتج عن قصف قوات النظام للمنطقة سابقاً، وإعادة تأهيل المرافق الخدمية قبل استقرار عناصر الميليشيا بداخلها.
ويوم أمس، كشفت شبكة “عين الفرات” المحلية عن مصادرة ميليشيا “حزب الله” العراقي المدعومة إيرانيًا، 400 أسطوانة غاز معبئة، تعود ملكيتها لأهالي مدينة تدمر شرقي حمص.
وقالت الشبكة: إن شاحنات محملة بأسطوانات الغاز دخلت مدينة تدمر من المدخل الشرقي، ليقوم عناصر “حزب الله” العراقي بمصادرتها ونقلها إلى أحد مراكزهم في مدينة السخنة تحت أنظار عناصر قوات الأسد الذين اكتفوا بالمشاهدة.
