تواصل ألغام نظام الأسد ومخلفات قصفه على المناطق المحررة بحصد أرواح المدنيين.
وقال ناشطون في ريف إدلب اليوم الاثنين إن طفلاً قضى نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات نظام الأسد في وقت سابق.
وقتل الطفل نتيجة انفجار اللغم عليه في بلدة فيلون جنوب مدينة إدلب، وذلك أثناء عمله بقطاف ثمار الزيتون، وفق ما ذكره ناشطون.
وأكدت تقارير حقوقية عديدة أن سورية هي من أكثر البلدان تسجيلاً لضحايا القذائف غير المنفجرة عالمياً، بسبب قصف نظام الأسد على الشعب السوري.
وشهدت المناطق المحررة خلال الأشهر الماضية حالات عديدة مشابهة أدت إلى مقتل مدنيين، بينهم أطفال، وكان آخرهم أطفال في أحد مخيمات ترمانين بريف إدلب الشمالي.