وثقت “رابطة المستقلين الكرد السوريين” أسماء عشرات القاصرين والقاصرات الذين خطفتهم ميليشيات قسد في عام ٢٠٢١ وجندتهم في صفوفها.
وذكر التقرير أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية وثقت 224 حالة تجنيد أطفال من قبل ما تسمى وحدات حماية المرأة ypg التابعة لميليشيات قسد ، عام 2017 فقط، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016.
وأضاف أنه من بين الذين تم توثيقهم “روان عمــران عليكو والتي تبلغ من العمر ١٦ عاما خطفتها ميليشيات قسد في ٨ تشرين الاول عام ٢٠٢٠ أثناء دوامها المدرسي بمدينة القامشلي، و “جاكلين محمد” التي تبلغ من العمر 14 عاماً وهي من قرية ميناس تابعة لريف كوباني (عين العرب ) الغربي خطفتها الميليشيات أيضا من أمام مدرستها في ٧/٦/٢٠٢٠.”
وسجل التقرير أسماء كل من “لينا عبد الباقي خلف” 14 عام و”جودي عدنان محمد” 14 عام، و”دجوار جمعة خليل” من قرية كربلك 16 عام، و”صباح بشير حسو” 16 عام و “رونيدا داري” 11 عام حيث تم سوقهم جميعاً من أمام من منازلهم في مناطق سيطرة قسد إلى معسكرات التجنيد الإجباري في بلدة عامودا شمال الحسكة في عام 2020، بالإضافة للعديد من الأسماء والصور لأطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً” .
واعتبر التقرير أن “كل عمليات التجنيد، بما في ذلك القسري، لمن تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة، من الأمور التي يحظرها قانون المعاهدات الدولي في البروتوكولين الدوليين لعام 1977، الملحقين باتفاقية جنيف لعام 1949 واتفاقية حقوق الطفل، ويعتبرها القانون جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية في مادته الثامنة”.
يذكر أن “قسد” تفرض التجنيد على الشبان بشكل إلزامي في مناطق سيطرتها شمال شرق سورية، وتم تسجيل حالات اختطاف أطفال، وتجنيدهم في صفوفها على الرغم من توقيعها خطة عمل مع الأمم المتحدة لإنهاء تجنيد الأطفال.
