فرقت ميليشيا “قسد” احتجاج مجموعة من أهالي قاصرين اختطفتهم الميليشيا من أمام مبنى “اليونسيف” في حي السياحي بالقامشلي، بهدف تجنيدهم ضمن صفوفها.
وبحسب مصادر محلية فإنه خرج عدد من الأهالي، اليوم الثلاثاء، بهدف المطالبة بأبنائهم المختطفين من ميليشيا “قسد” للتجنيد الإلزامي، حيث إنهم تعرضوا للقمع من قبل مجموعة مسلحة تابعة لقسد لتفريقهم”.
وأضافت أن “ميليشيا “قسد” طوقت شارع السياحي في القامشلي، وأغلقت جميع المنافذ المؤدية إليه، وعمدت إلى ضرب الأهالي المجتمعين بهدف تفريق الوقفة الاحتجاجية بالقوة”.
وسبق أن أدان الائتلاف الوطني الجرائم التي ترتكبها العصابات التابعة لميليشيات (PYD) مشدداً على ضرورة الوقوف إلى جانب المدنيين في المنطقة الواقعة تحت سيطرة هذه الميليشيات، ودعمهم في مواجهة جرائمها.
في حين وثقت “رابطة المستقلين الكرد” أسماء عشرات من القاصرين والقاصرات الذين خطفتهم ميليشيات “قسد” مؤخراً وجندتهم في صفوفها.
يذكر أن “قسد” تفرض التجنيد على الشبان بشكل إلزامي في مناطق سيطرتها شمال شرق سورية، وتم تسجيل حالات اختطاف أطفال، وتجنيدهم في صفوفها على الرغم من توقيعها خطة عمل مع الأمم المتحدة لإنهاء تجنيد الأطفال.