قتلت القوات الروسية الموجودة في منطقة شرق سورية شاباً يافعاً، في استمرار لعملية الانتهاكات التي ترتكبها في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقالت مصادر محلية إن القوات الروسية قتلت شاباً يبلغ من العمر 16 عاماً بعد إطلاق النار عليه في حي الجورة بمدينة دير الزور.
حيث أطلقت دورية للقوات الروسية النار على الشاب، لترديه قتيلاً، ثم قامت بدعسه، وسحب جثته إلى أحد المواقع العسكرية التابعة لها.
وقتلت القوات الروسية الشاب بسبب مروره من جانب الدورية وهو يرتدي عباءة، بادعاء أنهم اتهموه بأنه مفخخ، ويريد تفجير نفسه.
يذكر أن الانتهاكات التي ترتكبها القوات الروسية والميلشيات التابعة لها تمر دون أي محاسبة من قبل نظام الأسد، الذي جعل سورية مقراً لمئات الميلشيات التي جاءت لتقتل السوريين.