عززت “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد، والتي يقودها “ماهر الأسد”، من تواجدها في المناطق الفاصلة بين ميليشيا “قسد” ونظام الأسد بعد سيطرته على معبر “العكيرشي” شرقي الرقة، أو ما يعرف محلياً الحاجز “صفر”.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” فإن “الفرقة الرابعة” سيطرت على “الحاجز صفر” الذي يفصل بين مناطق النظام و”قسد” بهدف التحكم بحركة العبور المدنية والتجارية الجانبين.
وأضافت أن “تحركات الفرقة تهدف إلى فرض المزيد من الإتاوات وتشليح السيارات المدنية والحافلات القادمة من مناطق ميليشيا “قسد” بالدرجة الأولى نحو مركز دير الزور أو دمشق، وزيادة نفوذها بمناطق جنوب نهر الفرات بالدرجة الثانية”.
وأشارت إلى أن “هذه التحركات أثارت مخاوف أبناء الرقة ودير الزور الذين يتنقلون عبر هذا المعبر، وزادت خشيتهم من العرض للاعتقال التعسفي أثناء توجههم نحو مناطق نظام الأسد”.
وباتت الفرقة تفرض إتاوات تصل لآلاف الدولارات على شاحنات نقل البضائع والسلع الغذائية وشحنات الأدوية، تحت مسمى الجمارك، لا سيّما أن مناطق المعارضة و”قسد” باتت خارج سيطرة النظام، بحسب الصحيفة.
يذكر أن التعزيزات العسكرية في المنطقة بعد يومين من الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر من نظام الأسد وميليشيا “قسد”، أصيب على إثرها عناصر من الجانبين، بسبب خلاف على شحنة تهريب وقود من مناطق “قسد” إلى نظام الأسد.
