نعى ناشطون ثوريون اللواء السوري المنشق عن وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد “محمود أحمد العلي” بسبب مرضه في مدينة إسطنبول التركية.
وتوفي اللواء مساء أمس الثلاثاء، بمدينة إسطنبول، بعد معاناته مع المرض بحسب مقربين عنه.
وانحاز اللواء “العلي” إلى صفوف الثورة وهو من مواليد عام 1954، وينحدر من بلدة عين الفيجة بريف دمشق، ويحمل إجازة في القانون من جامعة دمشق، وتسلم مناصب أمنية عديدة خلال عقود عمله لدى النظام وانتهت بانشقاقه نهاية عام 2012 أي بعد بدء الثورة السورية بأكثر من عام.
وتسلم “العلي” مناصب أمنية في فترة وجوده الممتدة لأكثر من 30 عاماً في سلك الشرطة، أهمها رئيس فرع الأمن الجنائي في محافظة درعا ورئيس فرع الأمن الجنائي في محافظة حماة، وقائد لشرطة السويداء ودير الزور.
كما تسلم “العلي” مدير منطقة دوما وتدرج في المناصب الرفيعة حتى نهاية خدمته، فكان رئيساً لمكتب الدراسات والتخطيط في وزارة الداخلية.
ودأب نظام الأسد السلطوي على ملاحقة وتعذيب وإخفاء أي منشق عن نظامه خاصة العسكري منذ بداية الثورة عام 2011، ورغم هذا آثر الآلاف من الضباط والعناصر الانشقاق مع تزايد العنف ضد الشعب السوري.
