ارتكب عنصر في ميلشيا الدفاع الوطني لدى نظام الأسد جريمة مروعة بحق طفل خطفه وعذبه ثم قتله في ريف حماة.
وبحسب المصادر فإن العنصر في ميلشيا الدفاع الوطني أقدم على قتل ابن زوجته بعد خطفه وتعذيبه في ريف محافظة حماة.
وتداولت صفحات محلية تسجيلات مصورة أرسلها القاتل لوالدة الطفل وهو يقوم بتعذيبه بطريقة وحشية، وخنقه وحقن جسمه بالأسيد قبل قتله.
وفي التفاصيل، قالت المصادر إن القاتل على خلاف مع زوجته والدة الطفل، ما دفعه إلى خطف الطفل وتعذيبه وقتله، وتوثيق جريمته عبر تصوير مراحل التعذيب والقتل وإرسالها إلى والدة الطفل.
وعثر الأهالي على جثة الطفل مدفونة بالقرب من سكة الحديد في بلدة خطاب بريف حماة الشمالي بعد ما دفنه القاتل لإخفاء الجريمة.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد ارتفاعاً كبيراً في نسب الجرائم، وغالب من يرتكب تلك الجرائم هي الميلشيات التابعة لنظام الأسد دون أي ملاحقة أو محاسبة من نظام الأسد.