شدد مجلس محافظة حلب الحرة على أهمية مناصرة مزارعي القمح المناطق المحررة، وتخفيف تداعيات الظروف السلبية التي يتعرض لها المزارعون.
وقال مجلس محافظة حلب في بيان له اليوم السبت إن هناك تحديات كبيرة يتعرض لها قطاع زراعة القمح في المناطق المحررة بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المدخلات الزراعية التي يحتاجها فلاحو القمح في شمال حلب والتي أدت إلى ارتفاع تكاليف زراعة هذا المحصول الإستراتيجي وانخفاض العائد الاقتصادي منها.
وأضاف البيان أن موجة الجفاف التي ضربت المنطقة أدت إلى خسارات كبيرة لدى المزارعين، ونجم عنها إحجام وامتناع عدد كبير من مزارعي القمح عن زراعة القمح أو تغيير بعضهم لخططهم الزراعية.
وأكد البيان على أن زراعة القمح هي زراعة إستراتجية وأصيلة لدى المزارع السوري ولها الدور الكبير والأساسي في تامين رغيف الخبز للمواطن السوري وخصوصاً في مناطق شمال حلب.
ونبه البيان إلى أن ظروف الحرب وتهجير عدد كبير من المزارعين وتوافد أعداد كبيرة إلى المناطق المحررة أدى إلى تضاعف الاحتياج للطحين والخبر كمادة غذائية أساسية للسكان المقيمين فيها.
وطالب مجلس المحافظة من الجهات المانحة والمنظمات بالإسراع في دعم محصول القمح والمزارع السوري الذي لا يزال متمسكاً بأرضه، ومستمر في عملية الإنتاج.