أكد فريق منسقو استجابة سورية أنه هناك وضوح في تصاعد نبرة العدائية من كلا الجانبين الروسي والصيني حول قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية.
وقال الفريق في بيان له اليوم الأربعاء إن النبرة العدائية الروسية والصينية ظهرت خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بتاريخ 20 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية في سورية.
وأضاف الفريق أنه من المهم الالتزام بتطبيق كامل القرار الدولي 2585، والتأكيد على أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود هي الحل الأمثل لمكافحة الأزمة الإنسانية التي تعاني منها مناطق شمال غرب سورية.
وأوضح البيان أنه لا مقارنة بين آلية إدخال المساعدات عبر الحدود مع مثيلتها عبر خطوط التماس، وخاصةً أن نسبة مساهمة المساعدات عبر الخطوط لاتتجاوز نسبة 1% من عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة.
وأشار الفريق إلى أن القرار 2585 هو من مهام مجلس الأمن الدولي، ويجب الالتزام به، لمعالجة الوضع الإنساني في سورية.
وأكد البيان أن تصريحات أعضاء مجلس الأمن حول إدخال المساعدات الإنسانية بحاجة إلى قرارات حازمة لمنع روسيا من عرقلة إدخال المساعدات.
ولفت أن روسيا تسعى من خلال تعطيلها لقرارات مجلس الأمن وتعطيل قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، من أجل احتكار إدخال المساعدات الإنسانية لنظام الأسد، وتوظيفها لأغراض سياسية عسكرية.