أصدرت إدارة إقليم كردستان العراقي حزمة من الإجراءات بحق ميليشيا “قسد”، أبرزها إيقاف نقل النفط عبر خط أنابيب يربط الإقليم بالأراضي السورية.
وأكدت مصادر صحفية أن إجراءات إقليم كردستان العراق جاءت بعد اقتحام معبر “سيمالكا” قبل أيام، من قبل عناصر ما تسمى “الشبيبة الثورية” التابع لميليشيا “قسد”، والاعتداء على عدد من المدنيين الذين كانوا يحتجون للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم.
كما أسفرت الإجراءات بالإضافة إلى توقف حركة النقل التجاري، مع منع حاملي الإقامات الأجنبية من العبور نحو الإقليم لاستخدام مطاراته.
فيما تستمر إدارة الإقليم بقبول تحرك جزئي للمنظمات الأممية والجمعيات الإنسانية بين طرفي “معبر سيمالكا”، المُشكل من جسرين عائمين يربطان ضفتي نهر دجلة في الجزء الذي يُشكل الحدود المشتركة بين سورية والعراق، فيما سيبقي “معبر الوليد” مفتوحاً أمام القوات الأمريكية فقط.
ولتجنب الخسائر المادية التي ستلحق بميليشيا “قسد” وتفادي الخصومة مع الأقليم، قامت بطلب وساطة القوات الأمريكية، بالإضافة لوساطة المجلس الوطني الكردي رغم الخلافات العميقة معه.