حلّت وزارة التجارة الداخلية في نظام الأسد، يوم الخميس الماضي، شركتي “عمر السومة للمقاولات”، و”عمر السومة الرياضية” محدودة المسؤولية في ريف دمشق.
وقالت شبكة شام الإخبارية، إنّ نظام الأسد فوض “بدر تركي العلي”، بمتابعة إجراءات حل الشركات وتصفيتها، واستكمال إجراءات شطب السجل التجاري، وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
وكانت الوزارة قد نوّهت، أن عودة الأموال يكون بعد الأخذ بعين الاعتبار ما يترتب على الشركة تجاه وزارة المالية، ما قد يؤدي إلى اقتطاع مبالغ كبيرة والحجز على أُخرى.
فيما لم تتحدث حتى الآن أيّة مصادر رسمية أو صحفية حول خلفية وأسباب قرار حل وتصفية وشطب السجل التجاري للشركتين.
يشار أن شركتي “عمر السومة للمقاولات وعمر السومة الرياضية” قد تأسستا في العام 2018، بعد عودة السومة إلى صفوف منتخب نظام الأسد بكرة القدم، ولقائه رأس النظام “بشار الأسد”.
وتعمل الشركة الأولى في مجال المقاولات والتعهدات واستيراد وتصدير مواد البناء، والشركة الثانية في مجال استيراد وتجارة وتوزيع المعدات والأدوات والألبسة الرياضية ولوازم الملاعب.
اللاعب “عمر السومة” الملقب بـ “أبو خطاب – العكيد”، مواليد 1989، وينحدر من محافظة دير الزور، كان قد اتخذ في بداية الثورة السورية موقفاً ضد نظام الأسد، ونشر ناشطون صورة له وهو يرفع علم الثورة السورية، بالتزامن مع رفضه اللعب في صفوف منتخب النظام بسبب موقفه السياسي المعارض.
وبعد عودته إلى سورية منتصف العام 2017، وجه شكراً مباشراً لـ “بشار الاسد وشقيقه ماهر” بسبب الإفراج عن اللاعب “محمد كنيص” من معتقلات الفروع الأمنية، بعد أن قضى فيها نحو 4 سنوات، ذلك بعد التوسط له لدى “بشار وماهر” بشكل شخصي.