حمّل وزير الكهرباء في نظام الأسد “غسان الزامل”، المواطنين عبء زيادة ساعات تقنين الكهرباء في سورية، بسبب استهلاكهم الزائد للطاقة الكهربائية، نتيجة استخدامها في التدفئة والطبخ، حسب وصفه.
وأضاف “الزامل” أن الكهربائيات التي يستخدمها المواطنون باتت من النوعيات الرديئة جداً، حيث تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء.
كما شكا “الزامل” تحميل المواطنين لشكبة الكهرباء أكثر من حملها، عبر تصريحه لتلفزيون الخبر الموالي لنظام الأسد، مُبيناً أن وزارته طلبت من وزارة الاقتصاد وقف استيراد قائمة من الأدوات الكهربائية خلال هذه الفترة.
وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد أزمة حقيقية في واقع الطاقة الكهربائية، حيث تصل فترة التقنين اليومي في كثير من المناطق إلى نحو 18 ساعة يومياً.
يعتمد السوريون في تلك المناطق منذ سنوات على مواقد الحطب للتدفئة والطهي وتسخين مياه الاستحمام، ويشاهدون البرامج والأخبار والمسلسلات عبر أجهزة الجوال عوضاً عن التلفاز، وفقاً لما قاله لـ “وكالة سنا” السيد “أبو برهان” القاطن في حي كفرسوسة وسط دمشق.
وأضاف محدثنا أن السوريين عاجزون عن تأمين أدوات كهربائية حديثة بسبب فقدان كل الموارد المالية الذاتية وانتشار البطالة، ويستخدمون الأدوات المتوفرة الحالية ساعة أو ساعتين في اليوم، على أحسن تقدير.
يُذكر أن نظام الأسد يستمر بعملية تقنين الكهرباء ويتجاهل معاناة الناس دون البحث عن الحد الأدنى من الحلول الممكنة، لا سيّما الطاقة البديلة منها.