أسس مجموعة شباب من قاطني مخيم الركبان فريقاً تطوعياً يهدف للمساهمة في التخفيف من المعاناة والأعباء، وسط الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قاطنو المخيم.
الصحفي “خالد العلي” قال لـ وكالة سنا” إنّ فكرة تأسيس فريق تطوعي خاص بمخيم الركبان انبثقت خلال الاعتصام المفتوح لقاطني المخيم منذ نحو شهر.
وأضاف أن مجموعة من الشباب الذين أسسوا الفريق وتطوعوا فيه تعهدوا بتكريس كافة الجهود والطاقات لمحاولة تأمين كُل ما يلزم قاطني المخيم المحاصرين منذ سنوات.
وأشار “العلي” إلى افتقاد مخيم الركبان للمنظمات الإنسانية والفرق التطوعية بخلاف بقية المناطق السورية باختلاف جهات السيطرة عليها.
وحول أبرز المعاناة قال، إنّ المخيم محاصر منذ العام 2018 من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية له، والتي تمنع دخول أية مادة غذائية أو طبية أو محروقات إليه، ما دفع القاطنين إلى المغامرة بحياتهم وإدخالها بالتهريب.
وغالباً ما يتعرض المخيم لموجات غبارية كثيفة تؤدي إلى حالات اختناق بين القاطنين، كما يتعرض لسيول تتسبب بدمار كثير من المنازل المبنية من الطين والقش.
ومنذ شهر ينفذ قاطنو المخيم اعتصاماً مفتوحاً، مطالبين قوات التحالف الدولي، النظر بعين الاعتبار لمعاناتهم والتخفيف عنهم أسوةً بكثير من المناطق السورية.
ويعيش في مخيم الركبان حوالي 13 ألف إنسان، وكان قد شُيد في العام 2013 عند الحدود السورية الأردنية العراقية.