كشفت مواقع عالمية عن أكثر الرؤساء حول العالم فساداً للعام 2021، وقد حل رأس نظام الأسد (بشار الأسد) في القائمة الأولى للأكثر فساداً حول العالم.
وبحسب موقع (ريبابليك وورلد) فإن الرئيس البيلاروسي (ألكساندر لوكاشينكو) ورأس نظام الأسد هم أكثر الرؤساء فساداً.
وقال الموقع نقلاً عن (مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد) إن الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو الذي وصل إلى السلطة في عام 1994 تصدر عناوين الصحف خلال العام الماضي بسبب قيامه بما يلي:
وضع مال الدولة تحت تصرف عدد قليل من المتنفذين المرتبطين بعائلة لوكاشينكو، واعتراض طائرة ركاب تحمل أحد المعارضين البيلاروسيين وإجبارها على الهبوط في مينسك وفي ذلك خرق للقانون الدولي للطيران.
كما أنه متهم بافتعال أزمة على الحدود مع الاتحاد الأوروبي عبر جلب الآلاف من اللاجئين إلى الحدود الأوروبية.
إضافة إلى اتهامه بنشر معلومات مضللة وعلاجات كاذبة لكوفيد، إضافة إلى أنه يتمتع لوكاشينكو بسلطة مطلقة في الداخل وباحتقار الجميع في الخارج.
وبحسب المشروع فإن رأس نظام الأسد (بشار الأسد) فقد دفع بسورية إلى حرب دموية، إضافة إلى أنه سرق ملايين الدولارات من السوريين.
وأشار موقع ريبابليك وورلد إلى أن واشنطن أعلنت وقوفها ضد فكرة إعادة تأهيل رأس نظام الأسد، وتطبيع العلاقات معه.
ومنذ عشر سنوات يواصل نظام الأسد حربه ضد السوريين، الذي قتل منهم مئات الآلاف، وهجر الملايين ودمر البنى التحتية واستولى على أرزاقهم وأدخل إلى سورية مئات الميلشيات الطائفية التي تقاتل السوريين وتستولي على أرزاقهم.
في حين حل الرئيس الأفغاني السابق محمد أشرف غني في المرتبة الثالثة لأكثر الرؤساء فساداً، وبحسب الموقع فإن أشرف غني يستحق جائزة لقاء فساده وضعف كفاءته، فقد هجر شعبه وتركه ليعاني من البؤس والموت حتى يتمكن من العيش بين مسؤولي الدولة الفاسدين السابقين في المكان الذي يتقبلهم.
وحل المستشار النمساوي سيباستيان كيرتز في المركز الرابع، حيث تزعم حزب الشعب النمساوي إلى جانب تسع شخصيات سياسية وصحفية أخرى، ومتهم بالاختلاس والرشوة، إضافة إلى أنه تعهد بإغلاق الطرق الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا.