قال الدفاع المدني السوري إن جرائم روسيا المستمرة بحق المناطق المحررة هي تأكيد على أن روسيا لا يمكن أن تكون في ضفة السلام ولا طرفاً فيه.
وأضافت الخوذ البيضاء في بيان لها أمس الأحد أن الجرائم الإرهابية التي ترتكبها روسيا واستهدافها الممنهج للمرافق الحيوية والمنشآت الخدمية في شمال غربي سورية، هو استمرار لسياسة القتل والتشريد والإجرام التي تمارسها في دعمها لنظام الأسد في قتل السوريين منذ سنوات.
وأوضح الدفاع المدني أن القصف الروسي دليل على أن روسيا لا يمكن تكون يوماً في ضفة السلام وطرفاً يجلب الأمان للسوريين.
وأكدت أنه إثبات للمثبت وتأكيد للمؤكد على استمرار الإرهاب الروسي طالما لم يتحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الهجمات القاتلة.
ومنذ نحو أسبوع تشن الطائرات الحربية الروسية حملة قصف مكثفة تستهدف المناطق المحررة، وتستهدف تلك الغارات المنشآت المدنية والمناطق السكنية في محافظة إدلب.
ويوم أمس الأحد استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل مباشر محطة مياه مدينة إدلب، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، وقطع المياه عن مدينة إدلب التي يقطنها نحو مليون شخص.