تواصل الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية على محافظة إدلب لليوم السابع على التوالي مستهدفة البنى التحتية والمنشآت الحيوية في المحافظة.
وصباح اليوم الثلاثاء شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على أطراف بلدة البارة بجبل الزاوية جنوب إدلب.
روسيا تدمر البنى التحتية في إدلب:
وقال (فراس خليفة) مسؤول إعلامي في الدفاع المدني السوري لوكالة سنا: إن “الحملة الروسية الأخيرة على المناطق المحررة منذ سبعة أيام متواصلة، حيث تستهدف الطائرات الحربية الروسية المنشآت الحيوية والبنى التحتية والمنشآت الخدمية في المنطقة”.
وبحسب خليفة فإن الغارات الروسية تهدف إلى تدمير تلك المنشآت، ومحاولة التضييق على المدنيين في المناطق المحررة.
وأضاف أن الاستهدافات الروسية كانت غالبيتها لمداجن تربية الدجاج، وأيضاً كانت لمعامل مواد غذائية في محافظة إدلب، بالإضافة إلى أن الطيران الروسي استهدف بشكل مباشر محطة مياه مدينة إدلب (العرشاني) ودمرها وأخرجها عن الخدمة، وتلك المحطة الوحيدة التي تغذي مدينة إدلب.
وقد أدت الغارات الجوية الروسية المتواصلة منذ سبعة أيام إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم امرأة وطفلين، وإصابة نحو 13 مدنياً بينهم سبعة أطفال، بحسب إحصائيات الدفاع المدني السوري.
وأكد خليفة في حديثه لسنا أن جميع الغارات شنتها طائرات حربية روسية، وغالبية الغارات تلك كانت غارات مزدوجة على نفس الموقع، ليكون تأثير الغارة أكبر وتدمير الموقع المستهدف بشكل كامل وذلك باستخدام صواريخ شديدة الانفجار.
يذكر أن التصعيد الروسي على المناطق المحررة يأتي بالرغم من زعم روسيا تأكيدها على الحفاظ على خفض التصعيد في منطقة إدلب، وذلك خلال الجولة الأخيرة من جولات أستانة التي جرت في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
