قُتل الشاب “فارس صالح”، 24 عاماً، من قرية كفر شاغر التابعة لدريكيش مساء أمس، أثناء وجوده في المدجنة التي يعمل فيها لتأمين مصاريف دراسته في الجامعة.
وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادرها، أن الشاب “فارس” كان يعمل في مدجنة بقرية “كفر شاغر” لتأمين مصاريف دراسته في الجامعة، حيث يدرس تعليم مفتوح في فرع الحقوق.
وأكدت المصادر أن ابن صاحب المدجنة سمع صوت إطلاق نار من منزله الذي يبعد عن المدجنة حوالي واحد كيلو متر، وبعد توجهه إلى المدجنة ووصوله إليها، وجد الشاب مقتولاً وفي جانبه بندقية تعود للمدجنة.
وأُسعف الشاب المقتول إلى مستشفى “الدريكيش” بعد إبلاغ والده ومختار القرية.
وفقاً للمصادر، فإن الشاب “فارس صالح”، 24 عاماً، مشهود له بالأخلاق الرفيعة والتربية الحسنة.
في سياق متصل، لا زالت حتى اليوم تتكشف ملابسات جريمة مقتل الفتاة “آيات الرفاعي”، التي قُتلت في ليلة رأس السنة، وسط مدينة دمشق، على يد زوجها ووالده ووالدته.
حيث حاول الجناة وبعض كوادر مشفى المجتهد بإخفاء وطمس الحقيقة قبل أن يعلن ظهر أمس الثلاثاء، المحامي العام الأول في دمشق “أديب مهايني”، نتيجة الطب الشرعي الذي أكّد وقوع اعتداء بالضرب على الشابة، وتحديداً على رأسها، من قبل 3 أشخاص، ما أدّى إلى وفاتها.
يُذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تشهد انفلاتاً أمنياً ملحوظاً، وسط عجز النظام عن فرض الأمن، لا سيّما وأن دوائره الأمنية غالباً ما تكون المسبب الأول لارتكاب الجرائم من جهة، وطمس الحقائق من جهة أُخرى.
