أعلنت مجموعات مسلحة انشقاقها عن “قوة مكافحة الإرهاب” الجناح العسكري لـ “حزب اللواء السوري” في محافظة السويداء.
موقع “المحرر” نقل عن مصادره انشقاق مجموعة بقيادة “منيار زين الدين”، ومجموعة أُخرى بقيادة “جواد أبو رأس”، وهما من أبرز القيادات في القوة والحزب.
وتتزامن الانشقاقات مع حشود كبيرة لـ “ميليشيات الدفاع الوطني” بالقرب من “قرية الحريسة”، تمهيداً لاقتحامها على خلفية توترات أمنية جراء مصادرة القوة سيارات تابعة للدفاع الوطني خلال مواجهات نشبت بين الطرفين في العام الماضي.
مصادر محلية أكدت لـ “وكالة سنا” أن “حزب اللواء السوري”، و”قوة مكافحة الإرهاب” التابعة له، في طريقهما إلى التفكك إثر الانشقاقات، ما قد يؤدي إلى ممارسات انتقامية صادرة عن عناصر “الدفاع الوطني” بحق مؤيدي الحزب من المدنيين.
وتُعد “قرية الحريسة” أبرز معاقل “قوة مكافحة الإرهاب” بعد أن انكفأت فيها جراء تعرضها لعدّ انشقاقات في الشهور الأخيرة، كما ترفض “القوة” أي وجود لمجموعة متصلة بنظام الأسد في القرية، حيث إن نظام الأسد يعتبر من سمح لـ “داعش” بالتسلل إلى الريف الشرقي للمحافظة عام 2018، وارتكاب مجازر بحق سكانها.
