شهد الأسبوع الأول من العام الجديد 2022 تصاعداً في العنف من قبل نظام الأسد وروسيا ضد المدنيين في المناطق المحررة.
وقال الدفاع المدني السوري: إنه “خلال الأسبوع الأول من عام 2022 قتل طفلان وامرأة وأصيب 17 مدنياً بينهم 8 أطفال في شمال غربي سورية”.
وأضاف الدفاع المدني السوري أن القتلى والجرحى سقطوا جراء 32 غارةً جوية روسية، استهدفت محطة لضخ المياه قرب مدينة إدلب، ومزارع لتربية الدواجن، ومعملاً لإنتاج المواد الغذائية، ومنازل المدنيين.
وشنت الطائرات الحربية الروسية حملة قصف جوية مكثفة استهدفت المنشآت الحيوية والخدمية في محافظة إدلب شمال غرب سورية.
وكان الدفاع المدني السوري أكد أن الحملة الروسية وقصف المنشآت الحيوية والخدمية في إدلب تهدف إلى تضييق الخناق على المدنيين في المناطق المحررة.