أكدت مصادر محلية أن ما يسمى الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا قسد فصلت عشرات الموظفين لديها، بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات الشعبية الأخيرة.
وبحسب المصادر، فإن الإدارة الذاتية فصلت 43 موظفاً وموظفة بصورة شفهية من قبل إدارتهم بتهمة تورطهم في الحركة الاحتجاجية التي شهدتها بلدة السويدية بريف الرقة الغربي.
وقالت المصادر إن الميلشيا فصلت الموظفين، وأوقفت المساعدات الإنسانية عنهم، وحرمتهم من مخصصاتهم من السكر والوقود.
وأوضحت أن الإدارة الذاتية أقدمت على فصل بعض الموظفات لديها، لسبب مشاركة أزواجهن أو أحد ذويهم في الاحتجاجات ضد ميليشيا قسد.
وخلال الأيام الماضية شهدت مناطق متفرقة شمال شرق سورية مظاهرات احتجاجية، على الأزمة المعيشية التي يعاني منها الأهالي في المنطقة.
ويوم أمس الثلاثاء خرج عدد من الأهالي في مظاهرة، بمدينة الشدادي بريف الحسكة، احتجاجاً على تردي الخدمات في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”.
وبحسب مصادر محلية، فإن “الأهالي والناشطين خرجوا في تظاهرة بمدينة الشدادي في ريف الحسكة، احتجاجاً على سوء الخدمات والواقع الاقتصادي المتردي للمنطقة، في ظل سيطرة مليشيات “قسد”، حيث حمّل المتظاهرون قيادات المليشيات مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بالمنطقة”.
وأضافت المصادر أن “المتظاهرين طالبوا بمحاسبة ميليشيا “قسد” على سرقة خيرات المنطقة وثرواتها، وتسخيرها للأعمال العسكرية، إضافة إلى الفساد والسرقة لدى المسؤولين في المؤسسات التابعة لهذه المليشيات”.