أكدت مصادر أن ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد، هي التي اشتبكت مع الجيش الأردني قبل أيام، والتي أدت إلى مقتل ضابط في القوات الأردنية.
وبحسب المصادر فإن عناصر تابعين للفرقة الرابعة، هم من اشتبكوا مع الجيش الأردني، وذلك خلال محاولتهم تهريب المخدرات.
ولفتت المصادر إلى معظم عناصر الفرقة الرابعة يعملون في تهريب المخدرات، تحت أجنحة نظام الأسد، وذلك إلى مختلف الدول.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات التي دارت بين القوات الأردنية والمهربين، تدل على أن المهربين هم عسكريون، نظراً للقدرات القتالية التي تتوفر إليهم، إضافة إلى الأسلحة التي يمتلكونها.
وكانت قيادة القوات الأردنية المسلحة قالت إنها في فجر يوم الأحد، وعلى إحدى الواجهات الحدودية مع سورية أطلقت مجموعة من المهربين النار على قوات حرس الحدود فتم الرد بالمثل وتطبيق قواعد الاشتباك مما دفع المهربين إلى الفرار داخل العمق السوري.
وأشارت إلى أن الاشتباك أسفر عن مقتل النقيب محمد ياسين موسى الخضيرات وإصابة ثلاثة أفراد تم إخلاؤهم إلى مستشفى الملك طلال العسكري لمتابعة حالتهم الصحية.
وأكدت القوات الأردنية أنه تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة، عقب فرار المهربين نحو مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبشكل متواصل تحبط القوات الأردنية محاولات تهريب مخدرات مصدرها مناطق سيطرة نظام الأسد، التي باتت تعرف بالمصدر الأول للمخدرات في العالم.