17.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الذكرى السابعة لمجزرة بلدة حمورية في الغوطة الشرقية

يصادف اليوم الذكرى السابعة لمجزرة بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي حصلت عام 2015.

حيث قامت قوات نظام الأسد في 23 كانون الثاني 2015، باستهداف الأحياء السكنية والأسواق في بلدة حمورية بالغارات الجوية وصواريخ “أرض – أرض” والمدفعية الثقيلة، مرتكبةً مجزرةً دامية.

وارتقى إثر عمليات القصف أكثر من 52 شخصاً، بينهم 5 أطفال، وجُرح العشرات.

وكان قاطنو بلدة حمورية يعانون انعدام الغذاء والدواء على غرار كافة مناطق الغوطة الشرقية، بسبب الحصار المفروض من قبل نظام الأسد وحلفائه.

وفرض نظام الأسد الحصار على مناطق الغوطة الشرقية في أيار 2013، واستمر حتى عمليات التهجير في نيسان 2018.

“وكالة سنا” التقت مع الناشط الإعلامي “علي عبد الجواد”، مُهجر من بلدة حمورية، وكان شاهداً على المجزرة، حيث وصفها قائلاً:

“كان يوم الجمعة هادئاً، إلى أن دوى انفجار قوي في أرجاء البلدة، لم يكن مشهداً مألوفاً، غاب العقل عن الإدراك، أُطلقت صافرات الإسعاف، ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تُشير إلى الساحة العامة، رائحة البارود امتزجت برائحة الدماء والأجساد المحترقة، لا صوت يعلو فوق أصوات الاستغاثة والأنين، هذا يُسعف، وذاك يُزيل الركام، وآخر يُخمد النيران، مآذن البلدة تصدح بالنداء على عشرات الشهداء”.

يُذكر أن نظام الأسد وحلفاءه ارتكبوا عشرات المجازر في بلدات الغوطة الشرقية، وكان أبرزها مجازر الكيماوي في 21 آب 2013، التي راح ضحيتها نحو 1400 شخصاً غالبيتهم من الأطفال.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار