أعلنت ميليشيا “قسد” ليلة أمس حظراً كلياً وجزئياً للتجوال في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرق سورية.
وفرضت حظراً كلياً للتجوال بالمناطق الخاضعة لسيطرتها بمحافظة الحسكة، لمدة سبعة أيام اعتباراً من صباح اليوم، وحتى يوم الاثنين القادم.
كما أعلنت حظراً جزئياً في بقية المناطق الخاضعة لسيطرتها خارج مناطق الحسكة، اعتباراً من الساعة السادسة مساءً وإلى الساعة السادسة صباحاً، دون تحديد موعد الانتهاء.
استثنت ميليشيا “قسد” من الحظر المؤسسات الخدمية التابعة لها، والتي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار بالعمل كالمطاحن والأفران والمراكز الصحية.
وحذرت ميليشيا “قسد” المدنيين من التحرك أثناء هذه الحظر حتى لا يقعوا تحت طائلة المسؤولية، ويأتي حظر التجوال تحت تأثير الأوضاع الأمنية السيئة التي تعيشها المنطقة، ومنعاً لتسلل عناصر من تنظيم داعش بين المدنيين، حسب زعمها.
وتشهد مدينة الحسكة منذ 4 أيام اشتباكات متواصلة مع عناصر “تنظيم داعش” الذين يحاولون الفرار من داخل “سجن الصناعة بحي “غويران”، كما تتعرض ميليشيات “قسد” لعمليات هجوم متفرقة صادرة عن عناصر “تنظيم داعش” في عديد من المناطق.
وتستمر حتى اللحظة عمليات نزوح المدنيين من حي غويران والأحياء القريبة منه، وفقاً لمصادرنا المحلية.
يُذكر أن ميليشيا “قسد” كانت قد أعلنت سابقاً القبض على الهاربين من سجن غويران كافة، وسيطرتها على الوضع الأمني، إلا أن المعارك لا زالت حاضرة حتى اللحظة.
