رفعت مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء التابعة لنظام الأسد، تكلفة تركيب العدادات الكهربائية، المنزلية والصناعية، وبحسب قرار المؤسسة وصلت تكلفة اشتراك العداد المنزلي الأُحادي إلى 90 ألف ليرة سورية.
ووصلت تكلفة اشتراك العداد الثلاثي الذي يُستخدم في المصانع والورش والمعامل إلى 250 ألف ليرة سورية، بعد أن كان بنحو 50 ألف ليرة فقط.
المدير المالي في مؤسسة نقل الكهرباء أكد في تصريحات صحفية صعوبة تأمين ساعات الكهرباء بالوقت الراهن بسبب العقوبات المفروضة على سورية.
ويهدف القرار إلى المحافظة على الشبكة الكهربائية، وتأمين الحد الأدنى من التكلفة نظراً لارتفاع أسعار المستلزمات، وفقاً للمصدر الرسمي.
مصدر محلي في دمشق قال لـ “وكالة سنا” إنّ واقع القطاع الكهربائي سيئ للغاية، حيث إنه ومنذ سنوات لم تصل الكهرباء إلى المنازل لساعتين متتاليتين دون انقطاع، مع غياب تام لعمليات الإصلاح وشح البدائل.
أكثر الناس يلجؤون للاشتراك في مولدات الطاقة الكهربائية الضخمة بنظام الأمبيرات، وما زالوا عاجزين عن تأمين أجهزة الطاقة الشمسية بسبب تكلفتها العالية التي تصل في حدودها الدنيا إلى 3 مليون ليرة سورية، وفقاً لمصدرنا الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية.
ويُعاني القاطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي وفترات تقنين قد تصل إلى أكثر من 20 ساعة يومياً.