دعا “مارتن غريفيث” مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بإجلاء الأطفال المحاصرين داخل سجن غويران في الحسكة بشمال شرق سورية.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي الخميس، قال فيه “نحن قلقون بشدة بشأن مئات الأطفال الذين علقوا في حصار مرعب” في هذا السجن”، واعتبر أنه “من الأهمية بمكان أن يتم إجلاء جميع الأطفال ووضعهم في أمان ودعمهم”.
وأضاف “غريفيث”، “حتى لو غادروا السجن، فإن مستقبلهم غير مؤكد”، معتبراً أن هؤلاء الأطفال “ليسوا في مأمن من الخطر، مع حاجتهم إلى إعادة الاندماج في مجتمعاتهم، وإعادة بناء حياتهم”.
وقد طالب الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بضرورة التحرك العاجل وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للمدنيين والنازحين بسبب الاشتباكات محيط السجن، وضرورة إدخال جهات حقوقية رقابية للتحقيق في عمليات انتهاكات بحق الأهالي المدنيين.
من جانبه، سبق أن طالب الائتلاف الوطني الأطراف الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه حماية المدنيين وتثبيت سكان المنطقة الأصليين في بيوتهم وأرضهم وعدم السماح للميليشيات بتهجير المزيد من السكان، وفك الحصار عن الأحياء المحاصرة في الحسكة من قبل تنظيم (PKK) والتوقف عن الاستهداف العشوائي لأهالي تلك الأحياء وتكرار عمليات تهجيرهم وتدمير ممتلكاتهم بحجة ملاحقة “داعش”.