أكد الدفاع المدني السوري أن الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأسواق والمناطق الحيوية ومنازل المدنيين تهدد استقرار المدنيين في المنطقة.
وقال الدفاع المدني السوري في بيان له على مجزرة الباب بريف حلب الشرقي إن تلك سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية.
مشيراً أنه على المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن مدينة الباب تعتبر من أكبر مدن ريف حلب الشرقي، وباتت ملاذاً أخيراً لعدد كبير من المهجرين من مختلف المناطق السورية.
وأشار أن فرقه استجابت العام الماضي لـ 64 هجوماً مدفعياً وصاروخي على المدينة إضافة للعبوات الناسفة والسيارات المفخخة، أدت تلك الهجمات لمقتل 24 مدنياً وجرح 82 بينهم 44 امرأة، و4 أطفال ومتطوع من الدفاع المدني السوري.
وكان الائتلاف الوطني قال في بيان له على مجزرة الباب التي ارتكبتها ميليشيا قسد أمس الأربعاء: إن القصف الإرهابي الذي طال المدنيين في منطقة الباب هو عمل إجرامي غادر، هدفه إرهاب المدنيين وضرب الاستقرار، وتوليد المزيد من موجات اللجوء والنزوح.
وطالب الائتلاف الوطني بموقف دولي جاد في مواجهة إرهاب هذه الميليشيات كما يطالب بوقف الدعم عنها أو توفير أي غطاء لها تحت أي ذريعة.
وأكد رفضه واستنكاره لمواقف الدول الصامتة عن جرائم هذه التنظيمات، وجدد الدعوة لإلغاء وتفكيك وطرد كل الجماعات والميليشيات الإرهابية، وإخراج كل المقاتلين الأجانب خارج سورية.