ارتفعت أسعار الأدوية في السوق السوداء بدمشق وريفها بنحو 4 أضعاف عن أسعار النشرات الرسمية الصادرة عن نقابة الصيادلة في نظام الأسد.
مصادر محلية أكدت لـ “وكالة سنا” فقدان زمر دوائية عديدة من الصيدليات، أبرزها أدوية الأمراض المزمنة كـ الدم والقلب والأعصاب، ما يدفع السكان إلى اللجوء للسوق السوداء لتأمينها بأي سعر كان.
وأكدت المصادر غياب الرقابة الرسمية عن سوق الأدوية، حيث تتجاوز الصيدليات أسعار الأدوية المتوفرة بنحو ضعف عن الأسعار الرسمية، فيما تصل أسعار الأدوية المفقودة رسمياً والمتوفرة في السوق السوداء إلى 4 أضعاف.
ويؤمن تجار السوق السوداء الأدوية المطلوبة عبر عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني، حيث يتوفر لهم طرق تهريب عديدة في ريف دمشق وحمص.
ويعاني نظام الأسد صعوبة بالغة في تأمين مستلزمات صناعة الأدوية في ظل هجرة متنامية لرجال الأعمال السوريين.
يُذكر أن وزارة الصحة في نظام الأسد رفعت أسعار الأدوية خلال العام الماضي لأكثر من مرة، حيث وصلت نسبة الارتفاع إلى نحو 60% وسط مطالبة أصحاب المعامل برفع الأسعار لأكثر من 100%.