كشفت مصادر محلية عن استيلاء ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لنظام الأسد، اليوم السبت، على أراضٍ زراعية في ريف الرقة الغربي، بذريعة أن أصحابها ينتمون إلى تنظيم “داعش”.
وقالت شبكة الخابور المحلية، إن لجنة من مديرية الزراعة التابعة لقوات نظام الأسد رافقتها دورية من مليشيا “الدفاع الوطني” التابع للأسد، أبلغت مستأجري خمس أراضٍ زراعية، قرب قرية “دبسي عفنان”، اليوم السبت، بأن الأراضي أصبحت جزءاً من أملاك الدولة.
وأضافت أن “اللجنة حذرت المزارعين الذين كانوا قد استأجروا الأراضي من مالكيها الأصليين من عودة استثمار الأراضي، بحجة تحويلها إلى أملاك للدولة وتجريد مالكيها الأصليين من حقوقهم بملكيتها كونهم عناصر في تنظيم “داعش”.
وقال مصدر محلي من قرية “دبسي عفنان”، “إن مالكي الأراضي يقيمون خارج مناطق سيطرة النظام في الرقة، ولم يسبق لهم الانخراط لا سابقاً ولا حالياً في أي فصيل عسكري أو تنظيم جهادي”.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لحفظ سلامته، للشبكة، أن عملية الاستيلاء يقف وراءها “الدفاع الوطني” الذي يقوم بجمع معلومات عن المقيمين خارج مناطق سيطرة نظام الأسد، بهدف مصادرة ممتلكاتهم بما فيها الأراضي بهدف تأجيرها لفلاحين يعملون لصالحه.
