طالب “تحالف المنظمات السورية” المجتمع الدولي بالتدخل لضمان سلامة المدنيين في مناطق شمال سورية، ووقف الهجمات ضد المدنيين.
ونقل التحالف في بيان وصل للوكالة السورية للأنباء عن مصادر محلية أن “عدة قذائف صاروخية استهدفت مدينة الباب في ريف حلب بتاريخ 2 شباط 2022، وأن القصف تركز على السوق الشعبي والمناطق السكنية بأكثر من 4 قذائف”.
وأضاف أن القصف أدى إلى مقتل 13 من المدنيين وإصابة 31 آخرين بعضهم في حالة خطرة مما يرشح بازدياد عدد القتى، إضافة إلى وقوع خسائر مادية”.
وأشار البيان إلى أنه أسفر الهجوم إلى تعرض بعض المراكز الخدمية من المنظمات العاملة في الشأن الإنساني لأضرار مادية حيث سقطت إحدى القذائف بالقرب من مركز منظمة يداً بيد للأطراف الصناعية”.
ولفت إلى أن “مدينة الباب تعد من أكبر مدن ريف حلب من الناحية الجغرافية والسكانية ويعد الاستهداف الأخير تهديداً لأمن واستقرار المدنيين الذين يعانون من النزوح المستمر، وخصوصاً في هذه الظروف القاسية وسط انتشار وباء كورونا وفصل الشتاء”.
وطالب التحالف مجلس الأمن بتطبيق التوصيات الصادرة عن مجلس الأمن لضمان سلامة أمن المناطق في الشمال السوري، كما شدد على ضرورة إيقاف هذه الاستهدافات والضغط على أطراف النزاع لضمان سلامة المدنيين وتحييدهم عن الصراع والالتزام بقرارات الأمم المتحدة والقانون الإنساني.