تعرّض الشاب “معتصم فاضل قناطري”، من أبناء قرية “تير معلة” بريف محافظة حمص الشمالي، للاعتقال من قبل قوات نظام الأسد في عام 2019، أثناء مروره على إحدى نقاط التفتيش العسكرية التابعة “للفرقة 26”.
“الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أكدت مقتل الشاب تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد اعتقال دام لثلاث سنوات.
وأضافت الشبكة أن الضحية من مواليد 1995، كان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقت سابق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً، وهو في عداد المختفين قسرياً، حيث لم يسمح نظام الأسد بزيارته أو توكيل محامٍ عنه.
ووفقاً للشبكة، فقد علم ذوو الضحية بوفاته داخل مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد، علماً أنه كان بصحة جيدة أثناء الاعتقال، ما يُرجّح بشكل كبير تعرّضه للوفاة بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
ولم تُسلم أجهزة نظام الأسد الجثة لذويه، ومن المعلوم أن نظام الأسد يتخلص من جثث المعتقلين بطرق غير مشروعة كالحرق والدفن الجماعي، وكل من لم تُسلّم جثّته لذويه يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
تقارير صحفية عديدة كانت قد أكدت مؤخراً مقتل أكثر من 14360 إنساناً تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
يُذكر أن نظام الأسد ما زال يحتجز في أقبية فروعه الأمنية وزنانين ثكناته العسكرية قرابة 131469 إنساناً.