أصدر نظام الأسد قراراً جديداً يقضي باستخدام اللصاقة الإلكترونية كضريبة جديدة على الأدوية الزراعية والبيطرية، لصالح نقابة الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين التابعتين لنظام الأسد.
وفي قرار جديد أقر رأس نظام الأسد تحديد قيمة ضريبة على الأدوية البيطرية والمبيدات الزراعية، بذريعة ضبط تداول تلك الأدوية والمبيدات.
وبحسب القانون الجديد فإنه تحدد قيمة اللصاقة الإلكترونية بـ 400 ليرة إذا كانت قيمة المنتج 25 ألف ليرة وما فوق و200 ليرة إذا كانت قيمة المنتج دون الـ 25 ألف ليرة.
وبحسب مصادر موالية فإن أقل تسعيرة لدواء زراعي تتجاوز 50 ألف ليرة سورية، في ظل ارتفاع أسعار معظم السلع، ما يعني ذلك رفد نظام الأسد خزينته بأموال ضرائب جديدة.
وادعى نظام الأسد أن هذه الخطوة تأتي بهدف الحفاظ على الأدوية البيطرية والمبيدات الزراعية من التداول العشوائي، والحفاظ عليها من الغش، إلا أن الهدف الحقيقي هو رفد خزينته بأموال جديدة، وزيادة الأعباء على الأهالي.
ويواصل نظام الأسد زيادة معاناة الأهالي في مناطق سيطرته، من خلال الضرائب التي يفرضها على جميع المنتجات التي هي بالاصل باتت أسعارها مرتفعة بشكل كبير.