نشب في الأسبوع الماضي شجار عنيف بين مجموعة من الأشخاص العراقيين من جهة، وسكان منطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي من جهةٍ أُخرى.
موقع “صوت العاصمة” نقل عن مراسله أن الشجار اندلع على خلفية توجيه إهانات لفظية طائفية صادرة عن أشخاص عراقيين بحق أهالي المنطقة.
مصادر محلية بيّنت لـ “وكالة سنا” أن الأشخاص المعتدون هم من “الحجاج الشيعة” الذين توافدوا إلى سورية لزيارة المقامات الدينية “الشيعية” في الأسبوع الماضي.
وتعمّد العراقيون توجيه عبارات مهينة للسوريين خلال عملية تصوير توزيع وجبات طعام تخللها طوابير طويلة، ما أدى لنشوب شجار وقع إثره عشرات من الإصابات جراء مواجهات بالأسلحة البيضاء.
وبحسب مصادرنا، فقد رفض جهاز الشرطة التابع لنظام الأسد التدخل لفض وإنهاء الشجار، وترك المهمة لعناصر ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” المنحازين للعراقيين.
يُذكر أن نظام الأسد أتاح مطلع الشهر الحالي دخول 100 ألف من “الحجاج الشيعة” إلى سورية ممن يحملون جنسيات مختلفة “إيرانية – عراقية – لبنانية – أفغانية”.