كشف فايز قسومة عضو غرفة تجارة دمشق بنظام الأسد عن حالات فساد تطال محطات المحروقات العامة في مدينة دمشق وريفها، واضعاً عدّة أمثلة حول ذلك.
وبيّن قسومة خلال تصريحات صحفية لوسائل إعلام موالية أن محطة وقود عامة في ريف دمشق يُقدر إيجارها بنحو 10 مليارات ليرة سورية، لكنها تُؤجر بـ 175 مليون ليرة سورية.
وأضاف أن هناك فساد بقيمة 19 مليار ليرة سورية بإحدى محطات المحروقات في دمشق، حيث تحصل على الوقود رغم توقفها عن العمل منذ سنوات، دون أن تتخذ دوائر نظام الأسد أي إجراء حول ذلك، مُشيراً باحتمالية وجود تغطية من قبل المسؤولين.
وأشار عضو غرفة التجارة إلى فشل نظام الأسد وعدم قدرته على وضع حد للتجاوزات والفساد المستشري في القطاع العام.
ويتعرض نظام الأسد لموجات انتقاد شعبية بسبب عجزه عن انتشال السوريين من الفقر وانعدام الموارد الذي يُعد فساد القطاع العام أبرز أسبابه.
وكانت مصادر عديدة قد أكدت انتشار الفساد في القطاع العام، آخرها في مؤسسة الأعلاف بمحافظة طرطوس، وعدة بلديات، أبرزها بلدية دير الزور.
يُذكر أن دمشق تحتل المركز الـ 14 في قائمة التقرير السنوي لمؤشرات “مدركات الفساد” الذي تصدره “منظمة الشفافية الدولية” والذي يرصد حالتي الشفافية والفساد في 180 دولة حول العالم.