كشفت مصادر إعلامية عن تعرض نقطة عسكرية تابعة لمليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لنظام الأسد في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، لهجوم مسلح، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقال موقع “صوت العاصمة” إنّ مجهولين استهدفوا نقطة الميليشيا الواقعة على طريق فرعية واصلة بين مدينة النبك ومنقطة الجيدور المجاورة لها.
وأكد أن الهجوم الذي وقع الخميس أسفر عن مقتل أحد قادة الميليشيا وإصابة ثلاثة من عناصره.
وأشار أن قوات نظام الأسد أزالت النقطة المستهدفة بعد نقل المصابين إلى أحد المراكز الطبية في مدينة النبك، ومنها إلى أحد مشافي العاصمة دمشق.
وفي سياق منفصل، فإن قوات الأسد هددت باجتياح بلدة كناكر بريف دمشق إذا استمرت برفضها شروط التسوية الجديدة التي يعتمدها نظام الأسد، بما في ذلك خيار التهجير القسري، حسب موقع حلب اليوم.
وحسب المصدر، فإن ميليشيا فرع الأمن العسكري في نظام الأسد هددت باجتياح البلدة عسكرياً، وذلك في حال استمرار رفض شروط التسوية، والتي تشمل تهجيراً قسرياً لعدد من الأشخاص دون الإفراج عن المعتقلين الموجودين في سجون الأسد.
