شهدت مناطق سيطرة نظام الأسد غلاء كبيراً في سعر الأعلاف مؤخراً.
وأرجع مدير مؤسسة الأعلاف في حكومة الأسد غلاء سعر الأعلاف إلى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بحجة أنها مصدر للمستوردين.
وذكر عبد الكريم شباط مدير مؤسسة الأعلاف في نظام الأسد لوسائل إعلام موالية أن “الحرب في أوكرانيا هي سبب ارتفاع أسعار الأعلاف وقلتها”، مع العلم أن حكومة الأسد تعتمد على العلف القادم من روسيا.
واعترف شباط أن مؤسسة الأعلاف لا تستطيع تحمل الخسارة وحدها إن باعت المخزون لديها بأقل من الأسعار العالمية، وذكر أن الدورات العلفية مستمرة للمربين دون انقطاع على حد زعمه، وفق إعلام الأسد.
ووصل سعر كيلو الشعير الواحد إلى حوالي 1500 ليرة سورية، والتبن 1400 ليرة، والنخالة بـ1500 ليرة، مع تقديرات حكومية بفقدان 60% من الثروة الحيوانية.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد ارتفاعاً في كثير من المواد الأساسية والثانوية.
