يحيي الائتلاف الوطني السوري المرأة في يومها العالمي، ويخصّ المرأة السورية، التي كانت وما زالت تبذل أغلى التضحيات، في مناهضة الظلم بكل أشكاله؛ بالتحية والإجلال.
يذكّر الائتلاف الوطني العالم بالجهود التي بذلتها المرأة السورية على مختلف الجبهات، من خلال إخلاصها وعملها الدؤوب وتحملها المسؤوليات الجسيمة عن أسرتها وثورتها، وصمودها طوال سنوات عديدة من عمر هذه الثورة.
وفي حين تحتفل نساء العالم اليوم، ويُحتفل بهن، هناك في سورية آلاف النساء ما زلن في أقبية وسجون نظام الأسد يعانين أشد العذاب، وينتظرن الحرية والخلاص من نير الاعتقال، ما يتطلب موقفاً دولياً جدياً من أجل حرية وخلاص جميع المعتقلات والمعتقلين.
ستبقى المرأة السورية الرافعة الحقيقية التي تمنع سقوط آلاف الأسر، وستبقى الملاذ الآمن، والأمل لإعادة بناء المجتمع السوري وحياكة نسيجه المتماسك.
لا بدّ لنساء سورية أن يحصِّلن حق الحياة الكريمة، حق الحرية، وحق الأمن؛ حتى يتسنى لهن أن يتبوأن الدور المناسب لهن ولِقَدْرِ تضحياتهن، وأن يكون لهن مكانهن الطبيعي في قيادة وبناء سورية الجديدة.
يشيد الائتلاف الوطني بالنماذج الفذّة من النضال والبطولة التي قدّمتها المرأة السورية خلال نضالها الثوري من أمثال الثائرات والمعتقلات والشهيدات وأمهات الشهداء والمعتقلين، اللاتي واجهن مختلف صنوف القمع والإجرام بعزيمة صلبة، ورغم ذلك ما زالت مستمرة بثورتها في وجه هذا النظام المجرم.
يؤكد الائتلاف الوطني على أهمية استمرار الدور المحوري للمرأة السورية ومشاركتها في العمل السياسي والثوري على مختلف مستوياته، والانخراط في دائرة اتخاذ القرار ودوائر التنفيذ والإدارة، مع حاجة لبذل جهود مستمرة لتجاوز أي حواجز تعيق مشاركتهن الكاملة في بناء حاضر سورية ومستقبلها بما يليق بمكانتهن.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني