عبّر خبراء حقوقيون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن “قلقهم الشديد” بشأن الأطفال المفقودين والمعتقلين لدى ميليشيا “قسد” بمدينة الحسكة.
جاء ذلك في بيان لهم، عبّروا فيه عن “عدم ارتياحهم لعدم وجود معلومات واضحة تتعلق بعدد القاصرين المحتجزين بالفعل في السجون”.
وقال الخبراء إنّ “ظروف الاعتقال في سجون الميليشيا ساءت، حيث هناك حالات شديدة من سوء التغذية، وأصيب العديد من الأولاد المحتجزين في السجون بجروح خطيرة في أثناء عملية الهروب من السجن، ويتلقون العلاج الطبي الضروري”.
وأضاف أنه “علاوة على ذلك، لا يبدو أن ظروف الاحتجاز تتوافق مع القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، بما في ذلك السكن والوصول إلى المياه والمواد الضرورية للصحة والنظافة ومياه الشرب”.
وتحتجز “قسد” الأطفال في زنازين جماعية مكتظة، تضم الواحدة منها من 20 إلى 25 شخصاً في ظروف غير إنسانية، مع وصول محدود لمياه الشرب الآمنة، في حين لا تزال المخاوف بشأن انتشار فيروس “كورونا” في هذه الظروف مرتفعة.