كشفت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد -أمس الأحد- عن تعطل أجهزة “الطبقي المحوري” في أربعة مستشفيات بمدينة دمشق، أبرزها، مشفى المجتهد وابن النفيس والمواساة والهلال.
وفي السياق، أصدرت إدارة مشفى الأسد الجامعي قراراً يقضي بإراحة جهاز الطبقي المحوري لديها، وعدم إجراء الضغط عليه أكثر من اللازم لعدم وجود بديل عنه.
وتعرّض جهاز الطبقي المحوري في مشفى المواساة للتعطل منذ أسبوع بسبب استنفاذ “تيوب” الجهاز جراء الضغط عليه بسبب انتشار فيروس كورونا في الشهور الأخيرة.
أما جهاز الطبقي المحوري في مشفى المجتهد فقد تعرض للتعطل منذ نحو شهر، مع عجز إدارة المشفى عن تأمين البديل على المدى المنظور.
المرضى العالقون في مدينة دمشق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تتولد لديهم مخاوف من تعطل الجهاز الأخير في مشفى الأسد، حيث أنه لن يتوفر بديل عنه بوقت قريب.
ويعد جهاز الطبقي المحوري أحدأجهزة التصوير الطبية التي تعتمد على الأشعة السينية، وتستخدم في تكوين صورة ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم الداخلية.
يذكر أن القطاع الصحي بشكل عام في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يُعاني من أزمات عديدة بدأت بتلف عدد كبير من الأجهزة الطبية وهجرة الأطباء وغياب كوادر بعض الاختصاصات الهامة.
