دعا النائب في نظام الأسد “محمد زهير تيناوي”، وزارة الأوقاف إلى النقاش مع حكومة نظام الأسد بما يخص الرواتب التي أصبحت منفصلة عن الواقع تماماً.
وجاءت دعوة النائب لوزارة الأوقاف خلال لقاء صحفي مع وسيلة إعلامية موالية بعد إقرار الأوقاف “حاجة المسكين” لوجبة إفطار لا تقل تكلفتها عن 10000 ليرة سورية يومياً.
ووجه “تيناوي” دعوة مماثلة إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بضرورة إيجاد حلول للفساد والفشل في عمل أجهزة الوزارة العاملة بدمشق لجهة السيطرة على حالة الغلاء الغير مبرر في كثير من الأحيان، والتي كل فترة تكون تحت عناوين وهمية مثل تداعيات الأزمة الأوكرانية وسعر الصرف وغيرها من الذرائع.
وقد اعتبر “تيناوي” أن غالبية الضبوط التموينية المسجلة في الأسواق تكون بحق صغار التجار والباعة، في حين أن كبار السوق “الحيتان” لا أحد يتجرأ بالاقتراب منهم.
في حين يبلغ متوسط الراتب الشهري لموظف في القطاع العام بنظام الأسد بنحو 75 ألف ليرة سورية، فيما تحتاج الأسرة المكونة من 5 أفراد إلى أكثر من نصف مليون ليرة سورية شهرياً.