تداولت صفحات محلية إخبارية موالية أنباء مفادها هروب رجل الأعمال “خضر علي طاهر” الملقب بـ “أبو علي خضر” من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى جهة مجهولة.
وبحسب الأنباء، فإن “خضر الطاهر” تعرّض -الخميس الفائت- لمداهمة منزله في حي المزة وسط دمشق، وتم التحقيق معه في أحد فروع نظام الأسد الأمنية، كما اعتقل الفرع الأمني خلال حملة المداهمة ثلاثة رجال أعمال على ارتباط وثيق وشراكة بالخضر.
أنباء أخرى قالت إن نظام الأسد اعتقل زوج أخت الخضر “إيهاب الراعي” الذي يُعد المسؤول الأول عن حواجز أمنية عديدة تابعة للفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد.
وحتى اللحظة لم يصدر أي تصريح رسمي يُؤكد أو ينفي حقيقة اختفاء الخضر، إن كان اعتقالاً أو هروباً وبحوزته كتلة مالية كبيرة تفوق ثلاثة مليار دولار أمريكي.
ويُعتبر “خضر طاهر” من أبرز رجال المكتب السري الذي تترأسه أسماء الأسد “الأخرس” زوجة رأس النظام، ويُعد المكتب السري مختصاً بملاحقة رجال الأعمال وكان السبب الأبرز لهجرة عدد كبير منهم بعد تعرضهم للابتزاز والتضييق.
وينحدر “خضر طاهر” من منطقة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس، ويبلغ من العمر 45 عاماً، ويعتبر من أبرز الأشخاص الذين جمعوا ثروةً كبيرة خلال السنوات السابقة من خلال عمليات الترفيق وفرض الأتاوى بدعم من نظام الأسد.
ويملك “طاهر” المُدرج في قوائم العقوبات الأمريكية عدداً كبير من الشركات، أبرزها: شركة أيلا للسياحة، وشركة الياسمين للمقاولات، ويرأس مجلس إدارة الشركة السورية للإدارة الفندقية، بالإضافة إلى شركة إيماتل للاتصالات، وشركة القلعة للحماية والحراسات والخدمات الأمنية.