تعاني مدينة تدمر بريف حمص (الخاضعة لسيطرة نظام الأسد وميليشيات إيرانية) من فقدان شبه تام للغاز المنزلي والتجاري من المحال والمستودعات المرخصة للتوزيع، وذلك منذ أكثر من شهرين.
وحسب عين الفرات فإن الغاز لن يوزع خلال الأسابيع القادمة بسبب مشكلة في البطاقة الذكية والطريقة التي تعمل بها، ولاسيما الغاز في أرياف حمص.
وأضاف المصدر أن نظام الأسد لم يرسل للمدينة مخصصاتها من الغاز والتي تبلغ 3000 أسطوانة غاز منزلية إضافة لـ 500 أسطوانة مضاعفة للمطاعم وبعض المعامل.
ونتيجة فقدان الغاز، استغل بعض المحتكرين المادة ليبيعوا الأسطوانة الواحدة بأكثر من 175 ألف ليرة سورية في الوقت الذي يعيش فيه معظم الأهالي فقراً مدقعاً بسبب تضييق نظام الأسد عليهم.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيات الإيرانية ساهمت في تضخم أزمة الغاز بسبب مصادرتها لصهاريج محملة بالغاز كانت مخصصة لأهالي تدمر.