نظمت “رابطة ناجيات الداخل” ظهر اليوم السبت في مدينة عفرين شمالي حلب، وقفة تضامنية مع المعتقلين والمعتقلات داخل سجون نظام الأسد، وتنديداً بمسرحية الإفراج عن المعتقلين.
وطالب المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية بضرورة تكثيف الجهود لإجبار نظام الأسد بالإفراج عن جميع المعتقلين بشكل فوري وتبيان مصير المفقودين.
الأستاذة “سامية الخالد” رئيسة الرابطة قالت لـ “وكالة سنا”، إنّ: نظام الأسد يحاول تبييض صورته الدموية الملوثة أمام الرأي العام عبر مسرحية الإفراج عن المعتقلين بعد سنوات طويلة لاعتقالهم وتغييبهم، إلا أن ذلك انعكس سلباً عليه، حيث كشفت أعداد الأهالي التي احتشدت في الطرقات العامة بمناطق سيطرته أن عدد المعتقلين في سجونه أكبر بكثير من توثيقات جميع المنظمات الإنسانية، وأكثر من توقعات الجميع.
بدورها قالت الأستاذة “وفاء نجيب” الناجية من سجون نظام الأسد، إنّ: الأخير يحاول في الفترة الأخيرة تضليل الرأي العام من خلال إخراج عدد محدود جداً من المعتقلين المدنيين الأبرياء برفقة عدد كبير من سجناء مُدانين بجرائم جنائية، مؤكدةً أن أقبية الفروع الأمنية التابعة لنظام الأسد مليئة بالمدنيين الأبرياء.
وتطالب محدثتنا بضرورة الدفع مناصرة وإنصاف الضحايا، وإنشاء آليات أممية دولية لمحاسبة نظام الأسد باعتباره ارتكب العديد من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بما فيها ممارسة الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي.
يُذكر أن عدد المعتقلين المُوثقين في سجون نظام الأسد حوالي 132 ألف إنسان، وفق بيانات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
